تعرف متلازمة داون بأنها اضطراب جيني أو كروموسومي يمتلك المصاب بها خلل في كروموسات الخلية، ويكون لها تأثير على التطور العقلي والجسدي للطفل، وكما عرفنا سريعًا ما هو مرض داون سنتعرف فيما يلي على أخف أنواع متلازمة داون.
جدول المحتويات
أخف أنواع متلازمة داون
يتمثل التغير في الكروموسومية في متلازمة داون بثلاث صور مختلفة، ينتج عن ذلك وجود ثلاث اشكال لمتلازمة داون، بينما يعد الأخف من بينها هو التركيبة الثلاثية الجزئية هي أخف أنواع متلازمة داون، حيث يوجد جزء من الكروموسوم 21 بشكل زائد وليس كاملا، مما قد يظهر بأغراض أقل شدة مقارنة بالأخرى.
أقرأ أيضًا: أنواع متلازمة داون
أعراض الثلاثية الجزئية
تكون أعراض التراكيب الثلاثية الجزئية هي الأخف وتكون أقل وضوحًا كما سنعرف فيما يلي:
- يكون لدي الطفل تأخر في النمو والتطور.
- يحدث له تغيرات طفيفة في الوجه والجمال.
- تأخر في الكلام واللغة.
- من الممكن أن يكون لديهم قوة تحمل أكبر لبعض الأنشطة التعليمية.
أقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي لمتلازمة داون
أسباب أخف أنواع متلازمة داون
نعرض لكم فيما يلي أسباب اخف أنواع متلازمة داون:
- يكون هناك خلل في الانقسام الخلوي، حيث يحدث هذا الخلل من خلال تكوين البويضات أو الحيوانات المنوية مما يتسبب في تكوين خلية تحتوي علي جزء زائد من الكروموسوم 21.
- يحدث بسبب وراثة معينة، قد يكون للأبوين تاريخ وراثي يرتبط بالتراكيب الثلاثية الجزئية، يكون احد الأبوين حاملًا لترتيب معين لا تظهر علية أي أعراض.
- قد تكون عوامل البيئة والتعرض من الأسباب الواضحة، تشير الدراسات إلى أن التعرض لعوامل معينة خلال الحمل قد يزيد من خطر حدوث المتلازمة.
- قد يزيد زيادة عمر الأم من خطر ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون، ولكن العلاقة بين العمر والتراكيب الثلاثية الجزئية قد لا تكون واضحة جدًا.
أقرأ أيضًا: عبارات تشجيعية لأطفال التوحد
كيفية تأهيل أطفال متلازمة داون الخفيفة
يستهدف في تأهيل أطفال متلازمة داون الخفيفة تعزيز مهاراتهم وقدراتهم الحياتية من خلال:
- تحديد مستويات القوة والضعف لكل طفل من خلال التقييم المستمر وتصميم خطة تأهيلية مُخصصة.
- تقديم جلسات العلاج النطقي لتحسين مهارات التواصل وتقوية اللغة.
- تعزيز المهارات الحركية من خلال العلاج الوظيفي.
- تدريبهم على الحياة اليومية مثل الاستقلالية في الأنشطة الروتينية.
في نهاية مقالنا قد قدمنا لكم ما هي أخف أنواع متلازمة داون وأعراضها وكيفية تأهيل الطفل وحسن التعامل معهم وفهم الحالة لكي تقدم لهم طرق العلاج التي تناسبهم.
