التوحد هو مرض يصيب الإنسان منذ مولده، ويبدأ الظهور عليه في أولى ثلاث سنوات في مراحله العمرية، ويجب علينا دائمًا أن نراعي نقطة التوحد لدى الأفراد، وأن نعاملهم بسلوك محدد حتى لا يفروا ويخافوا ولكي يستطيعوا التعامل مع البشر، ومن خلال موقعنا سنعرض لكم ما هي أهداف اليوم العالمي للتوحد.

أهداف اليوم العالمي للتوحد

يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتوحد الذي يوافق الثاني من إبريل في كل عام، وذلك لأهداف عديدة، والتي منها:

  • التوعية الكافية بمرض التوحد.
  • تسليط الضوء على تقديم المساعدات لمرضى التوحد.
  • تحسين الأفكار العقلية تجاه مرضى التوحد.
  • تعزيز دور مصابين التوحد في المجتمع وزيادة قبولهم له.
  • أفكار ومشاركات فعالة عن التعامل مع مرضى التوحد والتحسين من أعراض المرض لديهم.
  • تقييم الخدمات المتوفرة للتعامل مع ذلك الاضطراب.
  • وضع خطط مستقبلية لتوفير جميع أنواع الخدمات لمريض التوحد.
  • توفير خدمات التأهيل إلى مرضى التوحد بشكل مجاني.
  • مناقشة دمج أطفال التوحد في مدارس مخصصة لهم في عمر ما قبل الروضة، لاستعدادهم للروضة ومقابلة الكثير من الناس الغريبة عنهم.
  • توفير عدد كبير من المتخصصين المحترفين للعلاج التربوي واللغوي للمرض.
  • توفير المراكز الكافية في جميع المناطق للعمل على تحسين السلوك والكلام للمرضى.
  • كلمات توعية وبرامج تدريبية للأهالي للتعامل مع أبناءهم المصابين بالتوحد.

أقرأ أيضًا:  بوستات عن التوحد

لماذا الاحتفال بيوم التوحد

يحتفل الأفراد في المجتمعات باليوم العالمي للتوحد لعدة أسباب مهمة، والتي منها:

  • تعريف الأفراد والمجتمعات بماهية التوحد.
  • دمج كلًا من مصابين التوحد مع بعضهم البعض.
  • تعزيز ثقة المصابين بالتوحد بنفسهم.
  • تقديم الدعم النفسي للشخص المتوحد ولأهله.
  • التوعية بحقوق مريض التوحد تذكير الناس بالحقوق الخاصة بهم.
  • نشر معلومات عن البرامج التأهيلية والتربوية المناسبة لهم.
  • الدعم الاجتماعي للشخص المتوحد، واختلاطه مع العالم الخارجي، ومعرفته بأنه ليس وحده في العالم.

أقرأ أيضًا: كلمة عن التوحد

نبذة عن اليوم العالمي للتوحد

أعلنت الأمم المتحدة بالإجماع عن اليوم العالمي للتوحد، بوصفه يومًا عالميًا للتوعية من المرض، وتسليط الضوء على مصابي التوحد، وتوفير الحاجات اللازمة لهم ومساعدتهم على التعايش بشكل سليم وإيجابي في المجتمع، وأن يتعاملوا معه الأفراد أنه جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويجب التعامل معه بطرق سليمة، وعدم نبذه والابتعاد عنه.

أقرأ أيضًا:  علامات تنفي التوحد

وبذلك نكون قد اختتمنا مقالنا عن اليوم العالمي للتوحد، وما أهميته وأهم الفعاليات التي تحدث به، وعلمنا كيف بدأ اليوم العالمي للتوحد، ولماذا يحتفل به الأفراد، ويجب أن تعلم أن الشخص المتوحد، ما هو إلا إنسان وليس به أي شيء ينفر منه.