مرض التوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة، حيث تكون انفعالات الطفل مختلفة عن الأطفال في عمره، ويتميز الطفل بطريقة تفاعله مع مواضيع محددة، وبعد انتشار التوحد في دول العالم أصبح هذا المرض يلقى اهتمام الأطباء، لذا قررت جمعية الأمم المتحدة التأكيد على مبدأ حقوق هذه الفئة التي حددت لهم يوم عالمي لضمان حقوقهم والمساواة لهم.

اليوم العالمي للتوحد

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم الثاني من أبريل عام 2024 م هو اليوم العالمي لمرضى التوحد، والهدف من هذا اليوم هو تعزيز ثقة هذه الفئة وتقديم الدعم المناسب لهم والهدف من هذا اليوم هو أن يتاح للمصابين فرصة التعايش مع المجتمع والتكيف، وأن يكونوا مقبولين بالرغم من اختلافهم، وشرح كيف يمكن دمج بعض الأطفال القابلين للانسجام من خلال التدريبات وبعد الانتهاء تكون النتيجة إيجابية جدًا.

كما تسعى جمعية الأمم المتحدة إلى توفير مبادرات وأنظمة تعليمية للأطفال المصابين بالتوحد للعيش بشكل مميز ومستقل، كما تؤكد الأمم المتحدة على دعمها الشديد لهذه الفئة حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع بشكل سليم.

أقرأ أيضًا: أعراض التوحد عند النساء

أعراض التوحد

نعرض لكم مجموعة من الأعراض التي تشير إلى أن هذا الطفل مصاب بالتوحد، ويجب على الأهل الانتباه لها جيدًا والتعرف عليها للانتباه والتعامل مع حالة الطفل بسرعة وهي ما يلي:

  • تجنب الطفل الاتصال بالعين وعدم المحافظة عليه.
  • عدم ظهور تعابير على الوجه مثل السعادة والحزن والغضب.
  • ترتيب الأشياء والألعاب والغضب عند تغيير ترتيبها.
  • تكرار نفس العبارات كثيرًا.
  • الرفرفة بالأيدي والدور في دوائر.
  • ظهور ردود أفعال غير عادية للأشياء.
  • تأخر تطوير المهارات اللغوية.
  • نوبات عصبية.
  • القلق والتوتر.
  • سلوك اندفاعي.
  • اللعب بنفس الألعاب وبنفس الطريقة في كل مرة.
  • الغضب السريع.
  • القيام بنشاطات إيذاء النفس مثل العض وضرب الرأس.
  • عدم القدرة على إكمال محادثة بعد البدء فيها.
  • يعاني بعض أطفال التوحد من فرط في الحركة.

أقرأ أيضًا: تعريف التوحد

اليوم العالمي للتوحد هو من أجمل المبادرات الإنسانية التي تثبت أن العالم مستمر في حفظ حقوق جميع الفئات، ويكون هذا اليوم مميزًا بالفعاليات التي تتم فيه وتحفظ حقوق الأطفال المصابين بالتوحد في جميع دول العالم.