اليوم العالمي للتمييز العنصري هو إقرار بأن البشر متساويين وأن الجميع لهم حقوق متساوية، حيث تم اعتماد هذا اليوم قبل خمسة وسبعون عام عندما اتفق المجتمع الدولي في أول مرة على أن لكل فرد في الحياة جميع الحقوق والحريات دون تقييد أو تمييز عنصري.

اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري

تم اختيار هذا اليوم للفضاء على واحدة من أسوأ الأفعال في العالم، وللتعرف على المعلومات حول هذا اليوم يمكن النظر في ما يلي:

  • يتم الاحتفال بهذا اليوم سنويًا للقضاء على التمييز العنصري.
  • يكون الاحتفال في كل عام في ذكرى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة النار على بعض الأشخاص في مظاهرة سلمية وتم قتل 69 شخص منهم في مدينة شاربفيل في جنوب أفريقيا.
  • أصبح 21 مارس هو يوم القضاء على التمييز العنصري.
  • قامت جمعية الأمم المتحدة بدعوة المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في القضاء على هذا النوع من العنصرية والمشاكل.
  • يركز اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري على المنحدرين من العرق الأفريقي حيث أن هذه الفئة من أكثر الفئات فقرًا وتهمشًا في العالم.
  • أكدت جمعية الأمم المتحدة على أن جميع البشر متساويين وأن أي مبدأ في هذا العالم قد يدعم العنصرية فهو مبدأ ظالم ويجب التخلص منه والقضاء عليه.
  • منذ اعتماد هذا اليوم أصبحت الأمم المتحدة تسعى للقضاء على جميع أنواع العنصرية والعمل على التدابير اللازمة التي تقضي على التمييز العنصري.

أسباب التمييز العنصري

يوجد العديد من العوامل التي أدت إلى ظهور التمييز العنصري في النفس البشرية في العالم منها ما يلي:

  • الجهل وعدم الوعي بمفهوم العنصرية.
  • الفرق في المستويات المادية.
  • لون البشرة.
  • الغرور والتكبر.
  • اختلاف اللغة.
  • وجود اختلافات في العادات والتقاليد بين الأشخاص.
  • اختلاف كبير في الطبقات الاجتماعية يجعل الطبقة القوية تعامل الطبقة الضعيفة بعنصرية وتكبر.

اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري من أفضل القرارات الإنسانية التي تم اتخاذها، فبعد اعتماد هذا اليوم بدأ التمييز العنصري في الاختفاء، بالرغم من وجود العنصرية إلى الآن في العالم إلا أنها أصبحت قليلة مقارنة بالماضي.