مرض  التوحد هو أحد اضطرابات التطور التي تسمى بالطيف الذاتوي، يظهر في سن الرضاعة، وليس معروف حتى الآن أي علاج له، ولكن دائمًا التشخيص المبكرة والعلاج السلوكي يمكنه أن يُحدث تغييرًا كبيرًا في شخصية الشخص المصاب بالتوحد، ومن خلال موقعنا سنتعرف على علاج التوحد، والطرق التي تساعد مريض التوحد في التواصل الاجتماعي.

علاج التوحد

لا يتوافر حتى الآن علاج لمرضى التوحد، ولكن يمكن التعامل بطرق علاجية مع مريض التوحد، حتى يستطيع العيش مع المجتمع بدون خوف أو توتر، ومن هذه الأشياء:

  • العلاج السلوكي: وهو علاج فعال لفرط الحركة وتشتيت الانتباه.
  • علاج أمراض النطق واللغة: وذلك يكون بطبيب مختص.
  • العلاج التربوي والتعليمي: وهو التعاون المكثف بين الأهل والمدرسة.
  • العلاج الدوائي: يوجد العديد من العقاقير المهدئة التي تخفف ذلك الأعراض مؤقتًا من العدوانية.

أعراض مرض التوحد

تختلف الأعراض لمرض التوحد من مريض إلى آخر، ولكن أغلب حالات مرض التوحد الشديد تتميز خطورته على عدم قدرته المطلقة على التواصل، أو إقامة أي علاقات متبادلة مع جميع الأشخاص، ومن الأعراض التي هي أكثر شيوعًا لهذا النوع من الاضرابات:

1- اضرابات في المهارة الاجتماعية

تأتي كما يلي:

  • تظهر أعراضه أن المريض يبدأ بالانكماش على نفسه.
  • لا يستجيب لمناداة من حوله له.
  • عدم إدراكه لمشاعر الآخرين.
  • له عالمه الخاص به دون الآخرين.

اقرأ أيضًا: اذاعه عن التوحد

2- مشاكل في المهارات اللغوية

تأتي أعراضها فيما يلي:

  • بدء الكلام في عمر متأخر عن الأطفال الآخرين.
  • عند إرادته شيء معين يتصل بالشخص بصريًّا.
  • لا يستطيع المبادرة في الحديث.
  • لا يعرف كيفية استعمال الكلمات.

اقرأ أيضًا: فاعليات اليوم العالمي للتوحد

3- مشاكل سلوكية

تتمثل فيما يلي:

  • ينفذ حركات متكررة تدل على التوتر والقلق.
  • يفقد سكينته ولا يحصل على أي تغيير في عاداته وطقوسه المعتاد عليها.
  • يكون الطفل دائم الحركة.
  • يُصاب بالذهول من أبسط الأشياء.
  • يكون شديد الحساسية لدى الأصوات والضوء، ولكنه لا يشعر بالألم.
  • معاناة الطفل من مشاركة تجاربه مع الآخرين.

اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض متلازمة داون

صعوبات مرض التوحد

يعاني مريض التوحد من عدة صعوبات مؤكدة، بالرغم من اختلاف السلوكيات لدى الأطفال، ومن هذه الصعوبات الثابتة:

  • صعوبة العلاقات الاجتماعية المتبادلة.
  • صعوبة التحدث بشكل صحيح.
  • تغييرات السلوك، فيمكن أن يكون السلوك عدواني، ويمكن أن يكون السلوك عبارة عن سكوت وعدم تعامل مع الآخرين.

وبذلك نكون قد انتهينا من مقالنا عن مرض التوحد، والذي يؤثر على الأطفال المصابون به بشكل كبير، ويجب التعامل معه بطرق محددة حتى يستطيع التعامل مع الأهل والآخرين، ولكي يستطيع التحدث ويتحسن سلوكه.