الكثير من الأمهات عندما يظهر أبناءهن بعض الحركات التي تشبه مرضى التوحد، يبدأن بالفزع، خوفًا على أبنائهن من إصابتهم به، ولكن ذلك المرض ليس بتلك الخطورة، ولكنه يحتاج فقط إلى عناية خاصة، وتعامل بطرق صحية وسليمة حتى يستطيع مرض التوحد التعامل بطريقة سليمة، ومن خلال موقعنا سوف نعرض لكم ما هي العلامات التي تنفي التوحد.

علامات تنفي التوحد

علامات التوحد كثيرة، ومن الطبيعي أنه إذا لم تكون جميع هذه العلامات وجودة في شخص واحد، إذًا فهو غير مريض توحد، هو فقط لديه صفة محددة في شخصيته سيتخلص منها مع استمرارية الأهل في محاولة ابتعاده عنها، ومن هذه العلامات التي تنفي وجود التوحد:

  • التواصل مع الآخرين بسهولة والتجاوب معهم واللعب مع الأطفال الآخرين.
  • الاهتمام لدى الطفل، حيث أن مريض التوحد له مرض محدودية الاهتمام، فلا يهتم بالأشياء أو الترتيب.
  • التكيف بسهولة مع الغير، مريض التوحد لا يتكيف بسهولة مع الأشخاص الذي لا يعرفهم، والأشخاص غير المرضى يتكيفون بسهولة مع الغير.
  • التعامل مع الأصوات بشكل طبيعي، حيث أن أطفال التوحد يعانون من الحساسية لدى الأصوات أو الضوء العالٍ.
  • فهم مشاعر الآخرين، مثل الطبطبة على الشخص الذي يبكي، أو الابتسامة للشخص الذي يضحك.
  • سلوكه طبيعي وليس غريب، وليس له سلوك عدواني كبير.

أقرأ أيضًا: عبارات تشجيعية لأطفال التوحد

التشخيص الخاطئ للتوحد

يمكن أن يستنتج الأهل تشخيص خاطئ للتوحد بناءً على معاملات معينة، ولكي نفهم أنه تشخيص خاطئ، فهناك بعض الأمراض التي تشخص أنها توحد، ولكنها في الغالب ليست كذلك، ومن هذه الأمراض:

  • قلة التركيز وبطئ الحركة وخمول الطفل الدائم.
  • التخلف العقلي.
  • الصرع.
  • الصعوبة في التواصل والارتباط العاطفي.
  • اضطرابات فرط الحركة الزائدة لدى الطفل.
  • سلوكيات عدوانية تشبه سلوكيات مرضى التوحد.
  • فقد الطفل القدرة على الكلام بشكل مفاجئ، أو بشكل تدريجي، من عمر 3 إلى 7 سنوات.
  • حساسية الأطفال ضد الأصوات أو الضوء، مما يشكك الآباء بوجود مرض التوحد لدى الطفل.

أقرأ أيضًا: عبارات عن التوحد بالانجليزي

علاج مرض التوحد

لم يتوصل الطب حتى الوقت الحالي لعلاج لمرض التوحد، ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين تلقوا تدخلًا مبكرًا، وجدوا بهم نتائج إيجابية، فيجب أن يتم تشخيص الحالة والتعامل معها في وقت مبكر للتحسين من سلوكيات مريض التوحد.

أقرأ أيضًا: علاج التوحد

وبذلك تكون نهاية خاتمتنا عن مرض التوحد، وما هي العلامات التي تنفي وجوده تمامًا لدى الأطفال، وأنه لا يوجد بعد علاج لمرضى التوحد، ولكن يجب التشخيص المبكر، ومعالجة السلوك، مما يجعله أفضل.