التمييز العنصري واحد من أكبر المشكلات التي يمكن أن نقابلها في مجتمعاتنا، فليست كل الثقافات تمتلك القدرة على قبول كل الناس بألوان بشرتهم المختلفة أو بعض السمات التي تظهر على أجسامهم، أو حتى الأخلاق ونسبة الذكاء وغيرها من الأشياء التي تعرض الكثير من الناس إلى العنصرية، وسنعرض لكم في هذا الموضوع بعض المواقف التي يتعرض لها الناس بسبب التفرقة العنصرية.

موضوع عن التمييز العنصري

قضية التمييز العنصري هي إحدى الأسباب التي تسبب تخلف المجتمعات، فهناك الكثير من الأشخاص غير الأسوياء يتعاملون مع البشر على حسب لون بشرتهم، وعلى حسب لغتهم التي يتحدثون بها أو حتى العرق والنسب أو الأصل.

أشكال التمييز العنصري

هناك الكثير من أشكال التميز العنصري والتي يتعرض إليها الكثير من الناس مثل:

  • التمييز على أساس الدين: وهو التفرقة بين الأشخاص على حسب دينهم، فهناك بعض البنوك التي ترفض إعطاء القرض لأديان معينة.
  • التمييز على أساس العمر: فهو نوع من التمييز الذي يكون ضد أشخاص في أعمار معينة ، فقد يرفض بعض أصحاب العمل إعطاء بعض الدورات التدريبية وذلك بسبب أنهم يميزون العمر، فيفضل أشخاص آخرون على أن يحصلوا على تلك الدورات في سن آخر.
  • التمييز على أساس الحالة الاجتماعية: حيث إن هناك بعض العنصريين الذين يفرقون بين الناس على حسب إذا كان شخص أعزب أو متزوج، اعتقاداً من أصحاب العمل أن المرأة العزباء ذات مسؤوليات أفل، وسوف تنتج أكثر في عملها.
  • التمييز على أساس النوع الاجتماعي: وهو التفرقة المعتمدة على النوع الاجتماعي، سواء كان ذكر أو أنثى، فتحرم بعض المجتمعات بعض الأشياء للأنثى وتحللها للذكور.
  • التمييز على أساس العرق: فذا النوع من التمييز يعتبر اشهر نوع من العنصرية، حيث انه قائم على التفرقة بين الأشخاص على أساس الأصل العرقي أو اللون، أو الجنسية، فمن المكن أن يمتنع بعض الأشخاص عن تأجير شقق شخص أو امتلاكها بسبب أصله العرقي أو القومي وجنسيته المختلفة.

أقرأ أيضًا: مظاهر التمييز العنصري

التمييز القائم على أساس الإعاقة

من أبشع صور التمييز، هو التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يوجد فرد من بين كل 10 أفراد يعانون  من الإعاقة، فبعض الناس تتعامل معهم بخوف والبعض الآخر لا يفضل التعامل معهم من الأساس، كما يوجد ما يقرب من 80% من الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة في البلدان النامية ، ويعيش أغلبهم تحت خط الفقر.

أقرأ أيضًا: خاتمة عن التمييز العنصري

في ختام هذا المقال نتمنى من الجميع أن يكون قد استفاد من الحديث عن هذه القضية المهمة في المجتمعات والثقافات المختلفة حول العالم، كما نتمنى وضع الحلول الجذرية لعدم التمادي في هذه المشكلة.