يتعرض الكثير من الناس إلى العنصرية والتفرقة في بعض الأمور الحياتية اليومية، فهناك من يتعرض للتفرقة في العمل، وهناك من يتعرض لها في المدرسة، فلا يسلم الكبار ولا الأطفال من هذه الظاهرة السيئة، والكثير من الآثار السلبية تنتج عن التمييز العنصري، وسنعرض لكم بعضها خلال السطور التالية.

نتائج التمييز العنصري

يؤدي التمييز العنصري إلى الكثير من الأضرار التي تؤثر بالسلب على الإنسان، ومنها:

  • يؤدي التمييز العنصري إلى عدم الثقة في النفس، كما يؤدي في بعض الأحيان إلى التردد.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة بسبب كثرة التشويش على الأشخاص المعرضون للتفرقة العنصرية.
  • الاضطرابات النفسية التي يصاحبها اضطرابات جسدية يصاب بها الأشخاص الذين يتعرضون لتمييز العنصري.
  • تقليل القدرة على التركيز السليم أو تذكر بعض الأحداث والمعلومات.
  • الشعور بالاكتئاب والوحدة نتيجة لتعرض الأشخاص للتمييز العنصري.
  • إصابة الأشخاص بالرهاب الاجتماعي، وعدم قدرتهم على التعامل مع كل البشر أو كل فئات المجتمع بسبب توقعهم بأنهم سيظلون مضطهدون.
  • يؤثر التمييز العنصري على الأطفال بالسلب في تحصيلهم الدراسي بسبب تعرضهم للتمييز العنصري من قبل المعلمين او أصدقائهم، فيمكن أن يتعرضوا للعنف أو السرقة.
  • الشعور القوي بالأذى النفسي والضعف و العجز.
  • اضطرابات النوم والكوابيس، كما يصابون باضطرابات الأكل.
  • الشعور بالإحباط والرغبة في الابتعاد عن الجميع.
  • يصبح الشخص عدواني نتيجة التعرض للتمييز العنصري، ويمكن أن يكره الجميع ويكره نفسه أيضًا.
  • يمكن الإصابة بارتفاع ضغط الدم نتيجة الإجهاد العصبي و ضعف جهاز المناعة.

أقرأ أيضًا:شعار عن التمييز العنصري

آثار التمييز العنصري على الأطفال

حتى الأطفال لا تسلم من التمييز العنصري، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى:

  • تؤثر العنصرية على الأطفال حديثي الولادة حيث أثبتت بعض الدراسات أن الأمهات اللواتي تتعرض إلى التمييز العنصري تنجب أطفال بوزن منخفض.
  • العنصرية تسبب للأطفال الإجهاد الذهني حول ما يقال لهم، مما يسبب الاكتئاب الشديد لهم و يؤثر على نمو الدماغ لديهم بالسلب.

أقرأ أيضًا:أسباب التمييز العنصري

إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية المقال، فقد عرضنا عليك الآثار السلبية الناتجة عن التمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الناس حتى الأطفال، ونتمنى أن يتجنب الجميع التمييز العنصري حتى نحصل على مجتمع أرقى.