منوعات

اعمال يوم الغدير مفاتيح الجنان كاملة 1445

يعتبر يوم الغدير الموافق للثامن عشر من ذي الحجة، من الأعياد الهامة لدى الطائفة الشيعية في هذا اليوم يقوم الشيعة بعدد من الأعمال للتقرب من الله تعالى وفقاً لمعتقداتهم يختلف هذا اليوم عن بقية الأيام ومع اقتراب عيد الغدير لعام 1445 هجري، يتجهز الشيعة حول العالم لإحياء هذه المناسبة عبر القيام بالعديد من الأعمال والطقوس الدينية الواردة في كتاب “مفاتيح الجنان” مما يعكس أهمية هذا اليوم في تعزيز الروابط الدينية.

اعمال يوم الغدير مفاتيح الجنان 1445 كاملة

يعتبر يوم الغدير من الأعياد الهامة لدى الطائفة الشيعية، ويقومون بعدد من الأعمال للتقرب إلى الله تعالى في هذا اليوم وفيما يلي أبرز الأعمال التي يقومون بها:

  • الصيام يعتقد أن صيام يوم الغدير يكفّر الذنوب والخطايا، ويعادل صيام الدهر كله، أو ما يعادل مائة حجة وعمرة.
  • الاغتسال يستحب الاغتسال في هذا اليوم كنوع من الطهارة والاستعداد للعبادات.
  • صلاة ركعتي الغدير يؤدون ركعتين خاصتين بهذا اليوم، مع الإكثار من ذكر الله تعالى وحمده في السجود، وقراءة دعاء خاص بعد السجود.
  • صلاة قبل غياب الشمس يؤدون ركعتين قبل غياب الشمس، تبدأ كل ركعة بالفاتحة، وتتضمن قراءة سورة الإخلاص وآية الكرسي عشر مرات.
  • استدعاء الندبة يقومون بالندبة، وهي اللطم على الجسم والوجه، وقد يصل الأمر أحياناً إلى إيذاء النفس من شدة الضرب.
  • دعاء الولاية يتلون دعاء الولاية الذي ذكره بعض أئمة الطائفة الشيعية.
  • تبادل التهاني يتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة هذا اليوم، ويعتبرونه يوم عيد.
  • ترديد دعاء الثناء والشكر يرددون دعاء الثناء والشكر على الولاية مائة مرة باستخدام صيغ مشهورة لديهم.
  • إحياء ليلة الغدير يتضمن إحياء ليلة الغدير الصلاة الاثني عشرية، وهي اثنتا عشرة صلاة متواصلة بسلام واحد، بالإضافة إلى الأدعية الخاصة بهذا اليوم.

تاريخ الاحتفال بعيد الغدير

الاحتفال بيوم الغدير لدى الشيعة له تاريخ طويل يعود إلى العصور الإسلامية الأولى يروي التاريخ أن الإمام الرضا كان يحتفل بهذا اليوم، ويشهد النصوص الدينية على أهمية هذا اليوم لدى أتباع الإمامية وفي القرون اللاحقة، أصبح الاحتفال بعيد الغدير رمزًا مهمًا للشيعة في مصر، أضاف الفاطميون صفة رسمية لهذا العيد، وكذلك في إيران منذ عهد الشاه إسماعيل الصفوي، ويحتفل به بشكل رسمي حتى يومنا هذا في النجف، تقام احتفالات بهيجة في الصحن العلوي في هذا اليوم، يحضرها علماء الشيعة ووجهاء المجتمع بالإضافة إلى سفراء الدول الإسلامية في العراق، حيث يتبادلون القصائد والخطب وكذلك الأمر بالنسبة للشيعة الزيدية في اليمن، حيث يحتفلون بهذا اليوم بكل إجلال واحتفاء.

في الختام بهذه الأعمال، يعبر الشيعة عن احتفالهم بعيد الغدير ويؤكدون ولاءهم لأهل البيت، مستذكرين حادثة غدير خم التي يعتبرونها أساساً لتولي الإمام علي بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعكس هذا اليوم أهمية كبيرة في تعزيز الروابط الدينية والاجتماعية بين أفراد الطائفة الشيعية.