منوعات

دبي: تعزز التواصل الاحتفال والتواصل بالتنوع الثقافي في الإمارات

تعتبر دبي في الوقت الحاضر من أهم المدن العالمية المعروفة بالتنوع الثقافي، حيث يمكن لأي شخص يزور دبي من بلد أخر أن يطلق على دبي وطنه الثاني، هناك يجد السكان والوافدين تقريبًا جميع العوامل التي تجعلهم يشعرون بالطمأنينة وأن الجو العام الذي يعيشون فيه هو جو مشابه لبلدهم الأم. الثقافات في دبي منصهرة وفي ذات الوقت لا تؤثر ثقافة على الأخرى، هناك احترام سائد بين جميع الأديان والثقافات القانون يعلو فوق الجميع، لذلك الحياة هناك نابضة بنسيم من المحبة والقبول من الجميع.

أيضًا الموقع الجغرافي لدبي جعلها واحدة منا أفضل الوجهات السياحية حول العالم، كما أن المدينة نفسها مجهزة بشكل فائق، سواء من ناحية البنية التحتية، أو الذكاء الصناعي الذي أصبح يسهل على الجميع كل شيء، وحتى شبكات المواصلات جيدة جدًا، لذلك التحرك في دبي سهل وبسيط وتكلفته مقبولة، ليس ذلك فقط بل تعتمد دبي في تعزيز التنوع الثقافي لديها عن طريق إقامة حفلات ومهرجانات من كل ثقافات العالم، فهناك تقام حفلات الكيه بوب والبوب والنجوم العرب والعالميين يقدمون موسيقاهم من حول العالم.

التواصل بين الثقافات داخل دبي لا يهدف فقط إلى غرض تجاري بل هو تواصل غرضة تعزيز التفاهم بين الشعوب والهدف منه خلق مجتمع عالمي متشابك الثقافات، مما يجعل التواجد في دبي على مر العصور حياة ساحرة نابضة بالتأخي والحياة.

احتضان التنوع والتبادل بين الثقافات

تمتلك دبي العديد من الطرق التي تجعلها منارة للتنوع وتقبل الآخر. هناك عدد كبير جدًا من المتاحف المتنوعة والتي تعرض تاريخ العديد من الثقافات، من اهمهم متحف المستقبل بدبي، والذي محتوى علمي فريد للأجيال القادمة والأطفالا، أيضًا هناك متاحف للفن الإسلامي، ومتاحف للفن الحديث.

المراكز المجتمعية ايضًا تلعب دورًا هامًا في عملية التبادل الثقافي، والتي تقدم أنشطة متنوعة لجميع الأعمار، وهذا يعمل على تجمع الأهالي والأطفال من جميع الثقافات في حيز ومكان واحد، مما يعزز عملية التنوع الثقافي، أيضًا دبي نفسها تضم الكثير من الديانات فهناك العديد من المساجد وكنيسة ومعبد، وهذا يدل على قوة ترابط المجتمع الإماراتي الذي يعمل على الحب والتأخي، أيضًا المدارس نفسها تقدم برامج تعليمية باللغة العربية والإنجليزية وهذا يجعل الأطفال يمتلكون القدرة للتواصل من الأطفال الأخرين من كل الجنسيات، ليتطور الجيل الحديث ليكون متقبل للأخر.

مركز عالمي لفرص ريادة الأعمال

دبي كمدينة تمتلك موقع استراتيجي يجعلها تقريبًا في وسط العالم، فهي على أقصى حدود قارة أسيا الغربية، وفي ذات الوقت قريبة من حدود قارة أوروبا الشرقية وقارة ولا يفصلها عن قارة إفريقيا سوى ساعتين بالطائرة. بالطبع الموقع الجغرافي والقرب من جميع النواحي جعل دبي مقصد جميع الأغنياء والمشاهير، خصوصًا أن دبي تتمتع بمستوى رفاهية وضيافة عاليين جدًا. وذلك جعل الذين يزورون دبي يكررون التجربة مرة أخرى، بل والكثير من الأغنياء يفضلون شراء عقاراتهم الخاصة هناك.

هذا الجذب المستمر جعل رواد الأعمال يكتشفون في دبي فرص استثمارية غاية في الروعة، وذلك بسبب مستوى الزائرين العالي جدًا. فمعظم مشاهير الرياضة والفن وحتى صانعي الأفلام يقصدون دبي للاستمتاع بشواطئها وجوها الممتاز. لذلك حتى سوق العقارات نفسه في دبي أصبح يلبي جميع الأذواق، وفي متناول جميع الفئات، فهناك وحدات تبدأ من 30 متر للوحدة وهناك وحدات عبارة قصور كاملة بالحدائق، هذا غير المناظر الطبيعية والأبراج التي تمثل طلات ممتازة. وإذا كنت تريد أن تأخذ فكرة عن أسعار الوحدات العقارية، فموقع ميتروبوليتان يوفر لك سهولة كبيرة في البحث حيث يمكنك ان تبحث عن المناطق والأسعار والمساحات بكل سهولة.

رعاية الإبداع والابتكار التكنولوجي

هناك التزام واضح من إدارة مدينة دبي بالاهتمام وتعزيز عملية الإبداع والابتكار، وتعزيز المشهد الثقافي في المدينة.  تعتبر مؤسسة دبي للمستقبل هي الوكالة الحكومية المسئولة عن دفع عجلة الابتكار، حيث أنها تقوم بتمويل المشاريع والمؤسسات الخاصة بالبحث العلمي. أيضًا تقدم دعم للشركات الناشئة في شتى المجالات ومنها مجال الاستثمار العقاري في الشركات الناشئة. أيضًا عملت حكومة دبي على إطلاق عدد من المبادرات التشجيعية للحث على استخدام التكنولوجيا في الخدمات الحكومية، ومن أهم هذه المبادرات هي مبادرة حكومة لا ورقية في دبي لدعم التعامل عن طريق الأدوات الذكية.

عملت هذه المبادرات والرعاية المستمرة للابتكار والتجديد على جذب الكثير من الشركات العالمية والشركات الناشئة. دبي تمثل حاليًا بيئة أمنة لأي مستثمر حديث أو قديم. بسبب سهولة الإجراءات وسرعة التطور، والبنية التحتية الذكية مثل قوة الاتصال بالإنترنت وثبات عملية التواصل، جميع هذه التفاصيل أدت إلى تطور كبير في رغبة المستثمرين للاستثمار في دبي، لأنهم وجدوا البيئة المناسبة لهم.

اكتشف كنوز دبي الأقل شهرة

عندما يأتي ذِكر مدينة دبي فالأولي تأتي صورة لبرج خليفة أو الشواطئ الجميلة والرمال البيضاء، ولكن هناك الكثير من الكنوز المتمثلة في الأماكن والمناطق الغير مزدحمة البشر والمناطق التجارية والصناعية. يمكنك أن تجرب الأكلات الخليجية في أحد مطاعم المدينة الداخلية، ومن أشهر هذه الأطعمة هي الكبسة والمشاوي والكباب والفول والفلافل، إذا تحدثنا عن سياحة الأكل في دبي، فيمكنك أن تأكل في مطعم جديد كل يوم تقريبًا طوال أيام العام. أيضًا هناك العديد من المقاهي التي تقدم القهوة السادة الغير مخلوطة، أو أنواع القهوة الاخرى مثل التركية والفرنسية والأمريكية.

أيضًا الذهاب إلى دبي لا يعتبر كامل دون تسوق. والغير معروف عن دبي، انها تمتلك الكثير من الأسواق الحرة والرخيصة والتراثية، مثل سوق نايف والذي يعد أقدم سوق في كامل الإمارات، أيضًا سوق التوابل والمعروف عنه أنه يبيع أجود انواع التوابل الأصلية حول العالم، وهو من أقدم الأسواق في هذا الشأن، أيضًا سوق الكرامة وسوق الأقمشة وسوق الذهب، جميع هذه الأسواق التراثية ستجعلك تشعر أنك في زمن قديم ومختلف تمامًا عن أجواء دبي المعروفة. أيضًا لهواة المنتجات الصينية فهناك سوق كامل يدعى سوق التنين وهو سوق متخصص في بيع جميع المنتجات الصينية. سوق التنين من أغرب الأسواق في دبي لأنه يعرض كل الأشياء المختلفة والحديثة في الصين والمعروف عنها أن أكبر قوة صناعية حول العالم.

ختام

تعتبر دبي في الوقت الحالي من أهم المدن في العالم من حيث الحيادية والاتزان، لذلك دبي غنية بالثقافات المتعددة، والجنسيات المختلفة، الجميع يحترم الجميع، بل هناك احتفالات دائمة وتنوع قائم طوال العام، هذه التفاصيل جعلت من دبي منصة للحوارات والمقابلات العالمية. دبي مع الوقت صارت وجهة الأثرياء والباحثين عن العمل، نجوم السينما والفن، رجال الأعمال ورواد الأعمال الناشئة. دبي تحتضن الجميع بدون أي تمييز، كما تكفل الأمان والتوجه السهل والسلس في جميع المعاملات اليومية بسبب التوجه ناحية الذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحديثة.

شاهد ايضا: