علاج التهاب الحلق عند الاطفال مجرب
ما هو علاج التهاب الحلق عند الاطفال مجرب؟ قد تشعر الأم بقلق عميق عندما تلاحظ إعياء طفلها وتذمره من ألم الحلق الذي يحول دون إقباله على الأكل أو الشرب وكذلك يعترض نومه الهادئ، وتتأثر حالته النفسية بتبدلات كالخمول والشعور بالجفاف إلى جانب الإعياء العام وانخفاض مستويات النشاط لديه، سنخوض في هذا المقال المخصص لشؤون الأمومة في دراسة التهاب الحلق لدى الأطفال معرجين على أسبابه وسبل الوقاية منه وسنطلعكم على شتى الأساليب الفعّالة لعلاجه لدى الأطفال الصغار والرضع.
جدول المحتويات
علاج التهاب الحلق عند الاطفال مجرب
في الغالب لا تشكل حالات التهاب الحلق عند الصغار مصدر إزعاج كبير ويمكن الاعتماد على بعض الوسائل العلاجية المُستخدمة في المنازل لتخفيف الأوجاع ولاحتواء التهيج الذي قد يصيب الحلق لديهم، من بين أبرز هذه الطرق ما يلي:
- يجب التأكد من أن الطفل يحصل على كفايته من السوائل للوقاية من الجفاف ومن المهم أيضاً الابتعاد عن المشروبات والمصاصات ذات المحتوى العالي من الحوامض.
- يجب الانتباه إلى ضمان وجود الرطوبة في غرفة النوم الخاصة بالطفل المريض أو اللجوء إلى استعمال جهاز تبخير في المنزل لأن الهواء الرطب يساهم في تليين الحلق ويعمل على تسكين الألم الناتج عن الازدحام الأنفي.
- ينصح بالابتعاد عن استعمال العسل في معالجة التهاب الحلق عند الأطفال الذين لم يتجاوزوا السنة الأولى من العمر ولكن يصح استخدامه لمن هم في سنّ أكبر نظرًا لكونه مفيدًا في كبح الكحة ويساهم في شفاء القروح.
- تناول الأغذية والسوائل الباردة مثل البوظة وجيلي المثلج.
- يرجى عدم استعمال حلويات السعال الصلبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويجب توخي الحذر عند إعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات للوقاية من أي مخاطر محتملة.
- ابتعد عن تقديم الأطعمة التي تحتوي على ملح أو حمضية أو توابل حارة للطفل عند شكواه من التهاب في الحنجرة وينبغي كذلك الحذر من تقديم الأطعمة الصلبة مثل شرائح البطاطا المقرمشة وعوضاً عن ذلك بفضل تقديم الأغذية المهروسة أو الطرية له.
- من الممكن إعطاء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات فما فوق كوباً من الماء الفاتر المحتوي على ربع ملعقة صغيرة من الملح من أجل القيام بالمضمضة.
معالجة التهاب الحلق لدى الصغار باستخدام العقاقير الطبية
في حالة التهاب الحلق الناجم عن البكتيريا، قد ينصح الطبيب باستعمال المضادات الحيوية وأما إذا كانت الأعراض نتيجة للحساسية، فمن المحتمل أن ينصح بتناول عقاقير مضادة للحساسية مثل اللوراتادين أو السيتريزين.
في الحالات التي يكون فيها الشعور بالتهاب في الحلق مرتبطاً بارتداد حمض المعدة، يمكن أن يصف الطبيب عقاقير مثل معدلات الحموضة أو العوامل التي تعمل على حجب مستقبلات الهيستامين الفئة الثانية أو المثبطات التي تقلل نشاط ضخ البروتون، ومن الممكن أيضاً أن ينصح باستعمال مسكنات للألم ومواد تخفض درجة الحرارة كعقار الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو الأسبيرين بالإضافة إلى ذلك قد تكون هناك حاجة لاستخدام أدوية علاج السعال لبعض المرضى.
اقرأ أيضًا:أسباب وأعراض وطرق علاج التهاب الحلق
أسباب التهاب الحلق عند الأطفال
توجد العديد من العوامل أو الدوافع التي من الممكن أن تسبب التهاباً في الحلق، وتشمل:
- غالبًا ما تكون الحالات المرضية مثل الرشح أو الأنفلونزا سببًا في حدوث التهاب بالحلق.
- في أوقات متفرقة قد ينام الصغار وأفواههم غير مغلقة مما يؤدي إلى استيقاظهم وفمهم يعاني من الجفاف، الأمر الذي قد ينتج عنه التهاب بمنطقة الحنجرة.
- قد يعاني الأطفال من التهاب في الحلق بعد مرور المرحلة التي يتم فيها استخدام قطرات الأنف وذلك نتيجة لمحاولتهم تنظيف الحلق أو بسبب الكحة خلال الليل.
- من الممكن أن تؤدي بعض الأنواع الفيروسية إلى ظهور قروح أو تآكل في منطقة الفم أو البلعوم.
- تقريباً، واحدة من كل عشر حالات لالتهاب الحلق تنجم عن نوع من البكتيريا يُعرف باسم البكتيريا العقدية.
- يمكن أن تتعرض اللوزتان الموجودتان في الحلق للإصابة، وهي الحالة التي تعرف بالتهاب اللوزتين، في هذه الحالة تصبح اللوزتان ملتهبتين ومؤلمتين وتنتفخان بشكل ملحوظ، كما يتغير لونهما إلى درجة من الاحمرار أشد وضوحاً من الطبيعي.
اقرأ أيضًا:الصداع عند الاستيقاظ من النوم أسبابه وطرق علاجه
أعراض التهاب الحلق عند الأطفال
قد ترافق التهاب الحلق وأوجاعه مجموعة من العلامات الأخرى، كالتالي:
- أشعر بألم في منطقة الحلق والبلعوم.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- آلام رأس والبكاء.
- ظهرت بقع بيضاء في منطقة الحلق وعلى اللوزتين.
- آلام عند البلع.
- الجفاف وحساسية الجلد.
- احمرار وانتفاخ اللوزتين.
- تورم ووجع في منطقة الفك والعقد الليمفاوية.
- آلام في البطن وتقيؤ.
- صعوبة في النوم.
هذا عرض موجز لطرق علاج التهاب الحلق عند الاطفال مجرب دون اللجوء إلى المضادات الحيوية، تعتبر مشكلة التهاب الحلق شائعة خلال مرحلة النشء وهي غالبًا ما تنجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية ومع ذلك غالبًا ما يمر التهاب الحلق بدون أن يسبب مضاعفات تذكر.
