اسلاميات

من هو النبي الذي سماه الله بنفسه وما هي قصته

من هو النبي الذي سماه الله بنفسه، أفرد الله جل جلاله رسله بميزات خاصة عن سائر الخلق، فقد اختارهم لتوصيل رسالته السماوية على الأرض وليدعو الناس إلى طاعته وعبادته، الإله الفرد الصمد، وقد أعطى الله سبحانه وتعالى أنبياءه الكثير من الآيات البينات التي تثبت صدق مهمتهم وصحة رسالتهم أمام أقوامهم، ومن أهم هذه الآيات هي تكريم أحد الأنبياء بأن دعاه الله له بذاته فيما يلي، سنعرض في مقالنا معلومات شاملة عن النبي الذي اختاره الله وخصه بذلك الشرف.

من هو النبي الذي سماه الله بنفسه

لكل رسول دعاء لدى الله يقضى، فقد طلب النبي زكريا من الله أن يرزقه بذرية رغم كبر سنه وعقم زوجته، فاستجاب الله له وجعل ذلك معجزة تميزه عن الآخرين، حتى أن الله تعالى قد حدد اسم ابنه وهو “يحيى” قبل أن يأتي إلى الدنيا، كما ورد في آيات القرآن الكريم في سورة مريم أن الله بشر زكريا بغلام اسمه يحيى الذي لم يتشاركه أحد بهذا الاسم من قبل، ومن المثير للإهتمام أن الله تعالى سمى نبيا آخر هو عيسى “عليه السلام” قبل ولادته أيضا، حيث قصت سيدة مريم الذي أُنذرت من قبل الملاك جبريل بينما كانت تصلي أنها ستحمل بعيسى عليه السلام، مما أصابها بالدهشة نظرا لكونها غير متزوجة ولم يمسسها إنسان، ثم اطمأنها جبريل بأن هذا حمل سيكون آية من الله ومعجزة لقومها، كما ذكر في سورة آل عمران، حيث بشرت الملائكة مريم بأن الله يعلن لها خبرا باسم الكلمة التي منه، وهو المسيح عيسى، المكرم في الدنيا والآخرة ومن المقربين.

قصة يحيي عليه السلام

بالرغم من كون مجيء يحيى “عليه السلام” حدثا خارقا للعادة، إلا أن كثيرا من الناس يفتقرون إلى المعرفة الكافية عنه لهذا، سنستعرض من خلال النقاط التالية جميع المعلومات المتعلقة بيحيى “عليه السلام”.

اقرأ أيضًا: الغاز للاطفال 5 سنوات 2024 حزازير سهلة للاطفال

جاء يحيى عليه السلام إلى الدنيا قبل مجيء المسيح “عيسى” ببضعة أشهر، تحمّل مسؤولية النبوة وهو لا يزال طفلا، ما يظهر حكمته وذكاءه وبصيرته، اختلف العلماء حول السر في تسميته بيحيى، فقد ذهب بعضهم إلى أن الله بهذا المولود أنعش الأمة، في حين رأى آخرون أن بولادته أحيى الله رحم أمه، غرس الله في قلب يحيى زهداً في الشهوات وشدة التقوى للوالدين، دعا يحيى خلق الله إلى عبادة الخالق الأوحد الفرد ونبذ الشرك به، يمكن القول بأهمية معتقده حيث كان أول من آمن برسالة سيدنا عيسى عليه السلام.