التوحد هو أحد الأمراض التي انتشرت بصورة كبيرة خاصة في الآونة الأخيرة بسب الكثير من العوامل التي تؤثر على الأطفال، فهناك عدد كبير من الأشخاص الذين يصابون بمرض التوحد خوصواً الذكور، فهم أكبر نسبة للتعرض إلى هذا المرض أكثر من الإناث وخاصة في سن الطفولة المبكرة، لذا تم تخصيص يوم للتوحد سمي اليوم العالمي للتوحد لتوعية الناس بهذه النوع من الإصابة.

شعارات اليوم العالمي للتوحد

لقد تم إطلاق مبادرة في عام 2024 عن التوحد تحت شعار “تقبلني كما أنا“، فكانت هذه المبادرة لتوضيح هذا النوع من الاضطراب، فقالت إن هذا المرض المعروف بطيف التوحد، هو عبارة عن حالة تأتي للكثير من الإعمار لا يشترط فقط الأطفال، بينما كان شعار اليوم العالمي للتوحد في سنة 2023 “التحول نحو عالم شامل“.

لكن الأطفال هم الأكثر عرضة لهذا المرض، حيث إنه يؤثر على الدماغ في كيفية تمييز الأشخاص، وكيفية التواصل الاجتماعي مع الآخرين بصفة عامة، فيحدث صعوبة في التفاعل مع الآخرين، فيوجد الكثير من المستويات في مرض التوحد المتفاوتة في شدتها.

تضامنت عميدة جامعة بالداير الدكتورة تنوير أحمد هندي مع اليوم العالمي للتوحد، فنفذت وحدة خدمة المجتمع بالتعاون مع قسم التمريض فاعلية طيف التوحد في يوم الخميس الموافق 14 يناير 2024 تحت شعار “تقبلني كما أنا”.

أقرأ أيضًا: علاج التوحد

علامات وأعراض التوحد

هناك بعض الدلالات التي توضح إصابة الأشخاص بطيف التوحد، والتي يمكن ملاحظتها على الأطفال خاصة في سن صغير مثل:

  • الانزعاج والقلق من بعض المواقف غير المألوفة التي تحدث أمامهم.
  • عدم القدرة على قول جملة كاملة في سن معين، أو فقد القدرة على الكلام.
  • تكرير نفس الكلام والأفعال دون ملل.
  • استغراق وقت غير الطبيعي لفهم المعلومات واستيعابها.
  • صعوبة فهم مشاعر الآخرين وأفكارهم.
  • كره مصابي التوحد للمس.
  • صعوبة في التواصل الاجتماعي مع الآخرون.
  • بعض الصعوبات التي يواجها الطفل في التواصل البشري مع الآخرين.
  • كره المصاب بالتوحد للضوضاء أو الأصوات العالية، والشعور بأنها مرهقة.

أقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي للتوحد

إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية المقال، فعرضنا عليكم بعض الموضوعات المختلفة حول شعار اليوم العالمي للتوحد، كما ذكرنا لكم بعض الدلالات التي نعرف من خلالها إصابة الطفل بالتوحد ولكن يمكن ألا تظهر تلك الدلالات إلا بعد دخول الطفل للمدرسة والتعرف على المجتمع الخارجي.